قال الشيخ سعد الدين: لأنَّ معنى أركسه: قلبه على رأسه. اهـ
قوله:(نزلت في عياش ابن أبي ربيعة ... ) إلى آخره.
أخرجه ابن جرير عن عكرمة.
قوله:(لقول الضحاك بن سفيان الكلابي: كتب إليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرني أن أورث امرأة أشْيم الضبابى من عقل زوجها).
أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأشْيم: بشين معجمة ساكنة ثم تحتية، والضبابي: بضاد معجمة وموحدتين بينهما ألف، ووقع في بعض نسخ البيضاوي (الغساني) وهو تحريف، وكذا وقع الضحاك بن أبي سفيان وهي زيادة وهم إنما هو ابن سفيان.
قوله:(وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كل معروف صدقة).
أخرجه البخاري من حديث جابر، ومسلم من حديث حذيفة.
قوله:(فهو في محل النصب على الحال من القاتل أو الأهل أو الظرف).
قال أبو حيان: كلا التخريجين خطأ لأن (أن) والفعل لا يجوز وقوعهما حالاً ولا منصوباً على الظرف، نصوا عليه، فالصواب أنه في محل نصب على الاستثناء المنقطع. اهـ
وقال السفاقسي: قدره ابن مالك: إلا بأن يصدقوا، فعلى هذا يكون متصلاً وليس