قوله:(وقيل: جاء شيخ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال الشيخ: إني منهمك في الذنوب إلا أني لم أشرك بالله منذ عرفته وآمنت به ولم أتخذ من دونه ولياً ولم أوقع المعاصي جرأة على الله وما توهمت طرفة عين أني أعجز الله هرباً وإنى لنادم تائب فما ترى حالي عند الله فنزلت).
أخرجه الثعلبي عن ابن عباس.
قوله:(أنث على أنه جمع أنيث كخبث وخبيث).
زاد أبو البقاء ويجوز أن تكون صفة مفردة مثل: امرأة جنب. اهـ
وقال الزجاج: أُنُث جمع إناث كمثال ومُثل. اهـ
قوله:((وأثنا) بالتخفيف والتثقيل).
أي بالسكون والضم.
قوله:(وهو جمع وثن).
قال الزجاج: الواو إذا ضمت جاز إبدالها همزة نحو (وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ). اهـ
قوله:(جامعاً بين لعنة الله وهذا القول).
قال الطَّيبي: وذلك أن الواو حين دخلت بين الصفتين أفادت مجرد الجمعية دون المغايرة. اهـ
قال أبو البقاء: يجوز أنَّ (لَعَنَهُ اللهُ) مستأنفاً على الدعاء أي: فعل ما يستحق به اللعن من استكبار عن السجود، فعلى هذا (وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ) جملة مستطردة و (لَعَنَهُ اللهُ) معترضة كقولهم للملوك في أثناء الكلام: أبيت اللعن. اهـ
قوله:(من فقىء عين الحامي).
قال الطَّيبي: الفقء: القلع، والحامي: العجل الذي طال مكثه عندهم فإذا لقي ولد