للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مريم فيقتله ثم يمكث عيسى في الأرض أربعين سنة إماماً عادلاً وحكماً مقسطاً.

وأيضاً من حديث ابن مسعود عند الطبراني.

فهذه الأحاديث المتعددة الصريحة أولى من ذلك الحديث الواحد المحتمل.

قوله: (فبأي ظلم).

قال الطَّيبي: التعظيم من التنكير. اهـ

قوله: (نصب بمضمر دل عليه (أوحينا إليك) كأرسلنا).

قال الطَّيبي: أي (أوحينا) لا يجوز أن يعمل في (رُسُلاً) لأنه تعدى بـ (إلى).

قال: ويمكن أن يقال بالحذف والاتصال، لأن الكلام في الإيحاء لا في الإرسال فعلى هذا (قَصَصْنَاهُمْ) (لَمْ نَقْصُصْهُمْ) صفتان لـ (رُسُلاً) وعلى أن يكون (قَصَصْنَاهُمْ) مفسر للعامل يبقى (رُسُلاً) مطلقاً. اهـ

قوله: (نصب على المدح أو الحال).

قال الطَّيبي: وأنت تعلم أنَّ الشرط في النصب على المدح أن يكون الممدوح مشهوراً معروفاً بصفات الكمال، ويكون بهذا الوصف المذكور منتهي في بابه فكم بين الاعتبارين. اهـ

قوله: (روي أنه لما نزل (إنا أوحينا إليك ... ) قالوا: ما نشهد لك فنزلت).

أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.

قوله: (روي أن وفد نجران ... ) إلى آخره.

عزاه الواحدي في أسباب النزول للكلبي.

قوله: (الكروبيون).

قال في الفائق: هم سادة الملائكة منهم جبريل وميكائيل وإسرافيل، وهم المقربون من كرب إذا قرب قربا بالغاً والياء للمبالغة كأحمري. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>