للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (قرئ بكسر الفاء).

قال أبو حيان: ليس عندي كسراً محضاً بل هو من باب الإمالة المحضة لتوهم وجود كسر همزة الوصل كما أمالوا الفاء في (فإذا) لوجود كسرة إذا. اهـ

وقال الطيبي: قيل كسر الفاء إمالة لإمالة ما بعده نحو (عمادا) على مذهب من يميله. اهـ

قوله: (لا يحملنكم أو لا يكسبنكم).

أتى بـ (أو) وهو أحسن من تعبير الكشاف بالواو لأن أبا حيان قال: يمتنع أن يكون مدلول (جرم) حمل وكسب في استعمال واحد لاختلاف مقتضاهما، فيمتنع أن يكون (تَعْتَدُوا) في محل مفعول به ومحل مفعول على إسقاط حرف الجر. اهـ

قوله: (وهو مصدر).

جوزوا كونه وصفاً و (فعلان) بالفتح في الأوصاف موجود نحو حمار قطوان: عسر السير، وتيس عدوان: كثير العدو.

قوله: (أضيف إلى للمفعول أو الفاعل).

قال أبو حيان: الأظهر الأول. اهـ

قوله: (كليان).

مصدر لويت ذنبه لياناً.

قوله: (أو نعت).

وهو الأظهر.

قوله: (ثاني مفعولى يجرمنكم).

هذا إن كان بمعنى يكسبنكم، فإن كان بمعنى يحملنكم كان نصباً على نزع الخافض وهو (على).

قوله: (فإنه يتعدى إلى واحد وإلى اثنين).

هذان الاستعمالان معاً للذي بمعنى كسب، ومن تعديه إلى واحد: جرم فلان ذنباً أي: كسب.

قوله: (جعله منقولاً من المتعدي إلى مفعول بالهمزة إلى مفعولين).

<<  <  ج: ص:  >  >>