للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والتحميم: تسويد الوجه، من الحمَمَة وهي الفحمة.

قوله: (وقرئ بفئتح السين على لفظ المصدر).

قال الشيخ سعد الدين: وهو بمعنى المفعول. اهـ

قوله: (بين الحكم والإعراض).

أحسن من قول صاحب الكشاف: بين أن يحكم بينهم وبين أن لا يحكم.

قال الطَّيبي: لأنَّ الحريري منع مثل هذا التكرير في درة الغواص.

قال: يقولون: المال بين زيد وبين عمرو بتكرير (بين) فيوهمون فيه، والصواب: بين زيد وعمرو كما قال تعالى (مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ)، والعلة فيه أن لفظة (بَيْنِ) تقتضي الاشتراك، ولا تدخل إلا على مثنى أو مجموع كقولك: المال بينهما والدار بين الإخوة، وأظن أنَّ الذي أوهمهم لزوم تكرير (بين) مع الظاهر وجوبَ تكريره مع المضمر في مثل قوله تعالى (هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ) وقد وهموا في المماثلة بين الموطنين (وخفي عليهم الفرق الواضح بين الموضعين) وهو أنَّ المعطوف على الضمير المجرور من شرط جوازه تكرير الجار فيه نحو مررت بك وبزيد. اهـ

قوله: ((وفيها حكم الله) حال من التوراة إن رفعتها بالظرف).

زاد أبو البقاء: والعامل ما في (عند) من معنى الفعل، و (حُكمُ اللهِ) مبتدأ أو معمول الظرف. اهـ

قال الشيخ سعد الدين: وجَعْلُ (التَّوْرَاةُ) مرفوعاً بالظرف المصدر بالواو الحالية محل نظر. اهـ

<<  <  ج: ص:  >  >>