للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حليم إذا ما الحلم زين أهله ... مع الحلم في عين العدو مهيب

والتأكيد أن يقال: ينفق كيف يشاء لا يمنعه مانع ولا يكفه من الإنفاق نقص ولا إعدام. اهـ

قوله: (ومقتضى حكمته).

قال الشيخ سعد الدين: وجه الدلالة على أنه لا ينفق إلا على مقتضى الحكمة التعليق بمشيئة الحكيم الذي لا يشاء إلا ما هو حكمة ومصلحة. اهـ

قوله: (ولا يجوز جعله حالاً ... ) إلى آخره.

ذكرِ الحوفي أنه يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (مَبسُوطَتَان) وأن يكون خبراً بعد خبر.

قال أبو حيان: ويحتاج في هذين الإعرابين إلى أن يكون الضمير العائد على ذي الحال أو المبتدأ محذوفاً، والتقدير: ينفق بهما.

قال: والأولى أن يكون جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب. اهـ

قوله: (والآية نزلت في فنحاص بن عازوراء فإنه قال: ذلك).

أخرجه أبو الشيخ ابن حيان في تفسيره عن ابن عباس، وأخرجه ابن جرير عن عكرمة.

قوله: (فطرس الرومي)

بالفاء والراء، قاله الطَّيبي.

قوله: (أي يبين ما تعملونه، وفيه معنى التعجب، أي: ما أسوأ عملهم).

قال الشيخ سعد الدين: هو مستفاد من المقام. اهـ

قوله: (فما أديت شيئاً منها، لأن كتمان بعضها يضيع ما أدي منها كترك بعض أركان

<<  <  ج: ص:  >  >>