للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحلفة بالفاء المرة من الحلف، وهو القسم.

وأبو رباح ضبط في " ديوان الأعشى " بخط أبي الغنائم الخلال (١) بالراء المفتوحة، والباء الموحدة. ولاهه أي إلاهه، أتى به على الأصل.

والكبار بضم الكاف، وتخفيف الموحدة، بمعنى الكبير، وهو صفة لاهه.

ورأيته في " ديوان الأعشى " بخط أبي القاسم الآمدي اللغوي (٢) بلفظ:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . يسمعها اللهم الكبار.

وكذا أورده الصغاني (٣) في " العباب " ولا شاهد فيه على هذا، ولكن فيه استعمال " اللهم " فاعلا غير منادى شذوذا.

* * *

تنبيه: استشهد المصنف على هذا القول بالشعر، وأحسن منه صنع محمود بن حمزة الكرماني، فإنه استشهد عليه بقراءة وهو الذي في السماء لاه وفي الأرض لاه " وإن كانت شاذة.

قوله: (ولأنه لو كان وصفا لم يكن قول لا إله إلا الله توحيداً، مثل لا إله إلا الرحمن، فإنه لا يمنع الشركة).

قال الطيبي: كتب القاضي في حاشتية: الرحمن وإن خص بالبارئ تعالى إلا أن ذلك قد حصل بدليل منفصل؛ لأنه من حيث اللغة الذي يبالغ في الرحمة (٤).

قوله: (والأظهر أنه وصف في أصله).

<<  <  ج: ص:  >  >>