للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن هذا تصحيف.

قوله: (وهو شاذ لا يعتمد عليه)

قال الشيخ سعد الدين: هو وإن كان شاذا من حيث الإضافة إلى المظهر، لكن فيه دلالة على أن بين " إيا " واللواحق إضافة (١).

قوله: (والعبادة أقصى غاية الخضوع والتذلل)

هو كلام الراغب، وزاد أنها ضربان:

عبادة بالتسخير، كما في قوله تعالى (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ)

[سورة الإسراء ٤٤] وعبادة بالاختيار، وهي لذي النطق، وهو المأمور به في نحو قوله تعالى (اعبدوا ربَّكم) (٢) [سورة البقرة ٢١].

قوله: (والمراد طلب المعونة في المهمات كلها، أو في أداء العبادات)

الأول هو الصواب، فإنه الوارد عن ابن عباس (٣)، والأوفق للعموم المراد في ألفاظ الفاتحة.

قوله: (في عبادتهم) أي أثنائها

قوله: (وقدم المفعول للتعظيم، والاهتمام به والدلالة على الحصر)

نازع أبو حيان في دلالة التقديم على الحصر (٤) مستندا إلى قول سيبويه: إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>