ومأمون بن أحمد الهروي (١)، كذّابان، وهو من وضع أحدهما (٢).
وقال الطيبي: المكتب، والكُتُّاب مكان التعليم، وقيل: الكتاب الصبيان (٣).
الجوهري: الكُتَّاب الكتبة، والكُتُّاب أيضاً والمكتب واحد (٤).
وعن المبرد من قال للموضع: الكتاب فقد أخطأ (٥).
وتعقبه الشيخ أكمل الدين بأن الأزهري نقل (٦) عن الليث (٧) - تلميذ الخليل - إطلاقه على المكان أيضاً، موافقا لما ذكره الجوهري في " صحاحه (٨) ".
وفي معنى الحديث ما أخرجه الدارمي في مسنده عن ثابت بن عجلان الأنصاري (٩) قال: كان يقال: إن الله ليريد العذاب بأهل الأرض، فإذا سمع تعليم الصبيان الحكمة صرف ذلك عنهم (١٠).
يعني بالحكمة القرآن، ولفظ " كان يقال " حكمه الرفع، فإن صدر من صحابي كان مرفوعا متصلا، أو من تابعي فمرفوع مرسل.
وقال الإمام أحمد في " الزهد ": حدثنا سيار (١١)،. . . . . . . . . . . . .