للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (فالتصديق بما علم بالضرورة أنه من دين محمد صلى الله عليه وسلّم) قال الإمام: لابد من شرح ماهية هذا التصديق، فنقول: من قال: العالم محدث فليس مدلول هذه الألفاظ كون العالم موصوفا بالحدوث، بل مدلولها حكم ذلك القائل بكون العالم حادثا، فالحكم بثبوت الحدوث للعالم مغاير لثبوت الحدوث للعالم، ومغاير للعلم به أيضاً؛ لأن الجاهل بالشيء قد يحكم به، فهذا الحكم الذهني هو المراد من التصديق بالقلب. (١)

قوله: (ومجموع ثلاثة أمور) إلى آخره

هذا أخذه المصنف من الراغب، وكان من أئمة السنة (٢)، وعبارته:

<<  <  ج: ص:  >  >>