للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في أركانها وشرائطها (١).

قال الطيبي: وهذا أولى من قول القاضي، لما مر في تقرير الكناية، فإنها جامعة لجميع المعاني المطلوبة فيها (٢).

قوله: (والصلاة فَعَلَةٌ)

قال الشيخ أكمل الدين: يعني مفتوح العين، قلبت الواو ألفا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها (٣).

قوله: (كتبت بالواو على لفظ المفخم).

الطيبي: قيل: التفخيم على ثلاثة أوجه: ترك الإمالة، وإخراج اللام من أسفل اللسان، كما في اسم الله، والإمالة إلى الواو، كما في اسم الصلاة (٤).

قال الشيخ سعد الدين: وهو المراد هنا.

قال: وقوله: " المفخم " بكسر الخاء (٥)

وقال الشريف: أراد بالتفخيم هنا إمالة الألف نحو مخرج الواو، لا ما هو ضد الإمالة، أو ضد (٦) الترقيق (٧).

وقال الشيخ أكمل الدين: التفخيم هنا ضد الترقيق (٨).

قوله: (وقيل: أصل صلّى حرك الصلا) (٩)

هو واحد الصلوين، وهما العظمان الناتئان في أعالي الفخذين، يقال: ضرب الفرس صلويه بذنبه، أي عن يمينه وشماله.

قال الفارسي: الصلاة من الصلوين؛ لأن أول ما يشاهد من أحوال الصلاة إنما هو تحريك الصلوين للركوع، فأمَّا القيام فلا يختص بالصلاة فى دون غيرها.

قال ابن جني: هو حسن (١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>