للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (بإجراء أحكام المسلمين عليهم)

قال الطيبي: يعني به جريان التوارث، وإعطاء السهم من المغنم، وغيرهما (١).

قوله: (لأنه بيان لـ (يقول) أو استئناف)

زاد في " الكشاف ": " كأنه قيل: ولم يَدَّعُون الإيمان كاذبين، وما رفقهم في ذلك؟

فقيل: يخادعون " (٢)

قال أبو حيان: وعلى كلا الوجهين لا موضع للجملة من الإعراب. (٣)

قوله: (والفعل متى غولب فيه)

قال الشيخ سعد الدين: أي عورض، وجرى بينه وبين صاحبه مباراة ومقابلة (٤).

قوله: (كان أبلغ)

زاد في " الكشاف ": " لزيادة قوة الداعي إليه (٥) "

قوله ": (وُيخْدَعُوْنَ وُيخَادَعُونَ على البناء للمفعول، ونصب أنفسهم بنزع الخافض)

قال ابن جني في " المحتسب ": وما يُخدعون قراءة عبد السلام بن شداد (٦)، والجارود بن أبي سبرة (٧).

وهذا على قولك: خدعت زيدا نفسه، ومعناه عن نفسه، فإن شئت قلت: حذف حرف الجر، فوصل الفعل، كقوله تعالى (واختار موسى قومه) [سورة الأعراف ١٥٥]

أي من قومه، وإن شئت قلت: حمله على المعنى، فأضمر له ما يناسبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>