تبع في ذلك " الكشاف "(١) ولا عبرة به؛ فإن الأحاديث والآثار وردت بخلافه.
قال الطيبي: الصحيح الذي عليه التعويل ما ورد في الحديث (٢).
أخرج الإمام أحمد في " مسنده " والترمذي - وصححه - والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ، وابن مردويه في تفاسيرهم، والطبراني في " معجمه " وأبو نعيم، والبيهقي، كلاهما في " دلائل النبوة " عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلًم قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد، قال:" ملك من ملائكة الله، موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمر الله " قالوا: فما هذا الصوت الذي يسمع؟ قال:" صوته " قالوا: صد قت (٣).
وأخرج ابن أبي الدنيا في " كتاب المطر " وابن جرير، وابن المنذر، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:" الرعد ملك، والبرق ضربه السحاب بمخراق من حديد (٤) "
وأخرج البخاري في " الأدب المفرد " وابن أبي الدنيا في " كتاب المطر " وابن