والجواب: أن اطلاق الكناية على التعبير بالملزوم عن اللازم شائع في كلام صاحب الكشاف، ومبنى الفرق بينها وبين المجاز عنده على إرادة المعنى الحقيقي وعدمها، وأما التفرقة بأن التعبير باللازم عن الملزوم كناية وعكسه مجاز، فإنما هي لصاحب المفتاح. انتهى.
قوله:(وخطابا معهم على حسب ظنهم).
قال الطيبي: فإنهم كانوا يقولون: (لو نشاء لقلنا مثل هذا).
قوله:(حرف مقتضب) أي: مرتجل لتبسيط ثنائي الوضع.
قوله:(عند سيبويه والخليل في إحدى الروايتين عنه) هو الراجح عند المتأخرين، وأبي حيان، وابن هشام.
قوله:((وفي الرواية الأخرى: أصله، (لا أن)).
أي: فحدفت الهمزة لكثرتها في الكلام ثم الألف لالتقاء الساكنين.
قوله:(فلان فخر قومه).
قال الطيبي: أي الذي يفتخر به قومه، كقولك: ضرب الأمير أي مضروبة.
قوله: (وإن أريد به المصدر فعلى حذف مضاف أي: وقودها