للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

: أن الأكم تخضع للحوافر فتناثر بها وفي الحاشية المشار إليها: أي أنك تجد خيلنا تستعلي على الأماكن المرتفعة ولا تستعصي عليها فكأنها مطيعة لها. وفي ديوان زيد الخيل: أغار زيد على طوائف من بني عامر فأصاب أسارى وقتل وقال:

بني عامر هل تعرفون إذا غدا ..... أبو مكنف قد شد عقد الدوابر

بجمع تضل البلق في حجراته .... ترى الأكم فيه سجدا للحوافر

وجمع كمثل الليل مرتجز الوغى كثير حواشيه سريع البوادر

أبت عادل للورد أن يكره القنا .... رجاجة رمحي في غبير بن عامر

وقال:

وقلن له اسجد لليلى فاسجدا

هو لأعرابي من بني أسد، وأوله:

فعدن لها وهما أمبا خطامه.

وأسجد بهمزة قطع أمر بوزن أكرم، يقال: أسجد البعير بوزن أكرم، أي طأطأ رأسه ليركب.

قوله: (فاللام فيه كاللام في قول حسان):

أليس أول من صلى لقبلتكم .... وأعرف الناس بالقرآن والسنن

قال أبو حيان: اللام في: لآدم، للتبيين.

وقبل هذا البيت:

ما كنت أحسب أن الأمر منصرفا

<<  <  ج: ص:  >  >>