للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٤. وهي سبب النجاة كما في صحيح مسلم أن النبي سمع مؤذنا يقول: «أشهد أن لا إله إلا الله فقال : خرجت من النار» (١). وفيه عن عبادة بن الصامت (ت: ٣٤ هـ) -قال: سمعت رسول الله يقول: «من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله حرم الله عليه النار» (٢)، وفي حديث الشفاعة: «أخرجوا من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه مثقال ذرة من إيمان» (٣).

٣٥. وهي سبب دخول الجنة كما في الصحيحين عن عبادة بن الصامت (ت: ٣٤ هـ) -قال: قال رسول الله : «من قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شاء» (٤)، وفي رواية: «أدخله الله الجنة على ما كان من عمل» (٥).

٣٦. وهي أفضل ما ذكر الله ﷿ به.

٣٧. وأثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة كما في المسند عن عبد الله بن عمرو (ت: ٦٥ هـ) -عن النبي : «إن نوحا قال لابنه عند موته: آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعن في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كل


(١) رواه مسلم (٣٨٢).
(٢) رواه مسلم (٢٩).
(٣) رواه الحاكم (١/ ١٤١) وقال الذهبي صحيح الإسناد، وشطره الثاني في البخاري (٢٢).
(٤) رواه البخاري (٣٤٣٥)، ومسلم (٢٨).
(٥) رواه البخاري (٣٤٣٥).

<<  <   >  >>