للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والدال: أصل واحد يدل على الانفراد" (١).

• قال ابن منظور (ت: ٧١١ هـ) : "التوحيد: مصدر من: وحد يوحد توحيدًا؛ إذا أفرده وجعله واحدًا" (٢).

• قال أبو القاسم التيمي (ت: ٥٣٥ هـ) : "التوحيد على وزن التفعيل، وهو مصدر وحًدته توحيدّا … ، ومعنى وحدته: جعلته منفردا عما يشاركه أو يشبهه في ذاته وصفاته … ، فالله تعالى واحد، أَي: منفرد عن الأنداد والأشكال فيجميع الأحوال" (٣).

ومما ورد في الدلالة على هذا الاسم في القرآن الكريم:

قال تعالى: ﴿أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَها وَاحِدا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ﴾ [البقرة: الآية: ١٣٣].

• قال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَه وَاحِد لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾ [البقرة: الآية: ١٦٣].

• قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَة وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَه وَاحِد وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [المائدة: الآية: ٧٣].

• قال تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَة فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا


(١) معجم مقاييس اللغة لابن فارس (٦/ ٩٠).
(٢) لسان العرب لابن منظور (٣/ ٤٤٨).
(٣) الحجة في بيان المحجة (١/ ٣٣٢).

<<  <   >  >>