للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْء رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ [الممتحنة: الآية: ٤]

• قال تعالى: ﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَها وَاحِدا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [التوبة: الآية: ٣١].

• قال تعالى: ﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَها وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَاب﴾ [ص: الآية: ٥].

• قال تعالى: ﴿قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾ [الأعراف: الآية: ٧٠].

• قال تعالى: ﴿ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ﴾ [غافر: الآية: ١٢].

• قال تعالى: ﴿يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ ءَأَرْبَاب مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [يوسف: الآية: ٣٩].

• قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: الآية: ١].

وبالإضافة لما تقدم فقد تعددت التعبيرات في نصوص القرآن عن التوحيد بألفاظ كثيرة منها "العبادة" و "الدين" و "والإيمان" وغير ذلك كثير.

• قال تعالى: ﴿يا أيها الناس اعبدوا ربكم﴾ [البقرة: الآية: ٢١].

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "وحدوا" (١).

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "كل عبادة في القرآن فهو التوحيد" (٢).

• قال منصور بن محمد بن عبد الجبار ابن أحمد المروزى السمعاني التميمي الحنفي ثم الشافعي (ت ٤٨٩ هـ) : "وقد قيل: إن قوله: ﴿اعبدوا الله﴾ أي: وحدوا الله، وكل عبادة في القرآن بمعنى التوحيد" (٣)

• قال تعالى: ﴿ويكون الدين كله لله﴾ [الأنفال: الآية: ٣٩]

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "يخلص له التوحيد" (٤)، فالدين عنده هو التوحيد.


(١) الدر المنثور للسيوطي ١/ ٨٥.
(٢) الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ١٨/ ١٩٣، وانظر: زاد المسير لابن الجوزي ١/ ١٤، ٤/ ٧٥، البحر الرايق لابن نجيم ١/ ٢٩١.
(٣) تفسير السمعاني ٤/ ١٧٣.
(٤) زاد المسير ١/ ٢٠٠، وانظر: جامع البيان ٩/ ٢٤٩.

<<  <   >  >>