للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأجلها معرفة أنه لا إله إلا هو" (١).

• قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ) : "شرف العلم بشرف المعلوم فمهما كان المعلوم أشرف كان العلم الحاصل به أشرف فلما كان أشرف المعلومات ذات الله تعالى وصفاته وجب أن يكون العلم المتعلق به أشرف العلوم" (٢).

• قال فخر الدين الرازي (ت: ٦٠٦ هـ) : "فإن أشرف كلمة يذكرها الإنسان هي هذه الكلمة، فإذا كان في أكثر الأوقات مشتغلًا بذكرها وبتكريرها كان مشتغلًا بأعظم أنواع العبادات، فكان الغرض من التكرير في هذه الآية حث العباد على تكريرها" (٣).

• قال العز بن عبد السلام (ت: ٦٣٩ هـ) : "وكذلك معرفة التوحيد أفضل المعارف، واعتقاده أفضل الاعتقادات" (٤).

• قال العز بن عبد السلام (ت: ٦٣٩ هـ) : "وقد «سئل--أي الأعمال أفضل؟ فقال: «إيمان بالله»، قيل: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله»، قيل ثم أي؟ قال: «حج مبرور» (٥).

جعل الإيمان أفضل الأعمال لجلبه لأحسن المصالح، ودرئه لأقبح المفاسد، مع شرفه في نفسه وشرف متعلقه، ومصالحه ضربان:

أحدهما عاجلة وهي إجراء أحكام الإسلام، وصيانة النفوس والأموال والحرم والأطفال.


(١) تفسير مفاتح الغيب للرازي (سورة النحل: الآية: ٢).
(٢) تفسير مفاتح الغيب للرازي (سورة البقرة: الآية: ٢١).
(٣) تفسير الرازي ٧/ ٢٢١.
(٤) قواعد الأحكام في مصالح الأنام ١/ ٣٥.
(٥) أخرجه مسلم برقم (٨٣).

<<  <   >  >>