للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قوله تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً﴾ [النساء: الآية: ٣٦].

• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿واعبدوا الله﴾، يعني وحدوا الله، ﴿ولا تشركوا به شيئا﴾، لأن أهل الكتاب يعبدون الله في غير إخلاص، فلذلك قال الله: ﴿ولا تشركوا به شيئا﴾ من خلقه" (١).

• قال أبو منصور الماتريدي (ت: ٣٣٣ هـ) : " ﴿واعبدوا الله﴾ قيل: وحدوا الله" (٢).

• قال أبو إسحاق أحمد الثعلبي (ت: ٤٢٧ هـ) : " ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ﴾ "وحّدوا الله وأطيعوه" (٣).

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : ﴿واعبدوا الله﴾ أي: وحدوه وأطيعوه" (٤).

• قوله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: الآية: ٥٦]،

• قال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾، يعني إلا ليوحدون" (٥).

• وقال يحيى بن زياد الفراء (ت: ٢٠٧ هـ) : "وقوله : ﴿وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾، إلا ليوحِّدوني" (٦).


(١) تفسير مقاتل بن سليمان (النساء: الآية: ٣٦).
(٢) تفسير تأويلات أهل السنة للماتريدي. (النساء: الآية: ٣٦).
(٣) تفسير الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي. (النساء: الآية: ٣٦).
(٤) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (النساء: الآية: ٣٦).
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة الذاريات: الآية: ٥٦).
(٦) تفسير معاني القرآن للفراء (سورة الذاريات: الآية: ٥٦).

<<  <   >  >>