للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) عند تفسيرها: وقيل: ﴿إلا ليعبدون﴾ إلا ليوحدون" (١).

• قال الإمام القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : "قيل: إن هذا خاصٌّ فيمن سبَق في علم الله تعالى أنه يعبُدُه، فجاء بلفظ العموم ومعناه الخصوص، والمعنى: وما خلقتُ أهلَ السعادة من الجن والإنس إلا ليوحِّدون" (٢).

• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : "قال الله ﷿: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ *مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِنْ رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ الله هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِالْمَتِينُ﴾ [الذاريات: ٥٦ - ٥٨] والمعنى: ما خلقت الجن والإنس إلا ليُوحِّدونِ (٣).

الاسم الثالث: ومن أسماء التوحيد "الدين".

• قال محمد بن يعقوب الفيروزأبادي (ت: ٨١٧ هـ) : "والدين ورد فى القرآن بمعنى التوحيد والشهادة ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [آل عمران: الآية: ١٩]، ﴿ألا لله الدين الخالص﴾ [الزمر: الآية: ٣]، ﴿أفغير دين الله يبغون﴾ [آل عمران: الآية: ٨٣]، أي: التوحيد وله نظائر" (٤).

• قال تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ [البقرة: الآية: ٢٥٦].

• قال القرطبي (ت: ٦٧١ هـ) : قوله تعالى: " ﴿لا إكراه في


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الذاريات: الآية: ٥٦).
(٢) تفسير القرطبي (الذاريات ٥٦).
(٣) تفسير القرطبي، ١٧/ ٥٧.
(٤) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز ٢/ ٦١٧.

<<  <   >  >>