للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصلاة، وإيتاء الزكاة، وسائر الفرائض لهذا تبع" (١).

• عن محمد بن جعفر بن الزبير (ت: ١١٣ هـ) : ﴿إنّ الدينَ عندَ اللّهِ الإسلامَ﴾: "أي ما أنت عليه يا محمد من التوحيد للربّ والتصديق للرسل" (٢).

• قال قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ) -في قوله تعالى: ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ [آل عمران: الآية: ١٩]، قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والإقرار بما جاء من عند الله تعالى" (٣).

• وقال مقاتل بن سليمان (ت: ١٥٠ هـ) : " ﴿إن الدين﴾، يعني التوحيد ﴿عند الله الإسلام﴾ " (٤).

• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ) : " ﴿إنّ الدّينَ عِنْدَ اللّهِ الإسْلامُ﴾ إن الطاعة التي هي الطاعة عنده الطاعة له، وإقرار الألسن والقلوب له بالعبودية والذلة، وانقيادها له بالطاعة فيما أمر ونهى" (٥).

• قال البيضاوي (ت: ٦٨٥ هـ) : ﴿إن الدين عند الله الإسلام﴾ جملة مستأنفة مؤكدة للأولى أي لا دين مرضي عند الله سوى الإسلام، وهو التوحيد والتدرع بالشرع الذي جاء به محمد " (٦).


(١) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري. (سورة آل عمران: الآية: ١٩).
(٢) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري. (سورة آل عمران: الآية: ١٩).
(٣) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري. (سورة آل عمران: الآية: ١٩)، وتفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة آل عمران: الآية: ١٩).
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة آل عمران: الآية: ١٩).
(٥) تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري. (سورة آل عمران: الآية: ١٩).
(٦) تفسير أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي. (سورة آل عمران: الآية: ١٩).

<<  <   >  >>