للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن عبد الله بن مسعود (ت: ٣٢ هـ) ؛ أن رسول الله قال: «من أحْسَن في الإسلام، لم يُؤاخَذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام، أخذ بالأول والآخر» (١).

• قال مقاتل بن سليمان (ت:: ١٥٠ هـ) : " ﴿قل﴾ يا محمد ﴿للذين كفروا﴾ بالتوحيد، ﴿إن ينتهوا﴾ عن الشرك ويتوبوا، ﴿يغفر لهم ما قد سلف﴾ من شركهم قبل الإسلام" (٢).

• عن مالك بن أنس (ت: ١٧٩ هـ) -قال: "لا يؤخذ الكافر بشيء صنعه في كفره إذا أسلم، وذلك أن الله تعالى يقول ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف﴾ " (٣).

• قال يحيى بن معاذ الرازي (ت: ٢٥٨ هـ) : "توحيد لم يعجز عن هدم ما قبله من كفر، أرجو أن لا يعجز عن هدم ما بعده من ذنب" (٤).

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : "قوله تعالى: ﴿قل للذين كفروا إن ينتهوا﴾، عن الشرك.

قوله تعالى: ﴿يغفر لهم ما قد سلف﴾، أي: ما مضى من ذنوبهم قبل الإسلام.

قوله تعالى: ﴿وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين﴾، في


(١) أخرجه البخاري برقم (٦٩٢١) وأخرجه مسلم برقم (١٢١).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان (سورة الأنفال: الآية: ٣٨).
(٣) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأنفال: الآية: ٣٨)، وتفسير الدر المنثور للسيوطي (سورة الأنفال: الآية: ٣٨).
(٤) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الأنفال: الآية: ٣٨).

<<  <   >  >>