للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فالحديث كما أسلفنا دليل واضح على سعة العرش وعظم خلقه.

وأما مقدار ذلك وتلك السعة لا يعلمها إلا الله- تعالى-.

• قال عبد الله بن عباس- : "الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدره إلا الله-تعالى-" (١).


(١) أخرجه الدارمي في "الرد على بشر المريسي": ص ٧١، ٧٣، ٧٤، وعبد الله بن أحمد في "السنة": ص ٧٠، ١٤٢، وابن خزيمة في "التوحيد": ص ١٠٧، ١٠٨، وأبو الشيخ في "العظمة": (ق ٣٥/ ب)، وابن جرير الطبري في "تفسيره": (٣/ ١٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره": (١/ ١٩٤/ أآيا صوفيا) مختصرا، والطبراني في "المعجم الكبير": (١٢/ ٣٩، حديث ١٢٤٠٤)، والدارقطني في "الصفات":، ص ٣٠، تحقيق: الشيخ الغنيمان، والحاكم في "المستدرك": (٢/ ٢٨٢)، - البيهقي في "الأسماء والصفات": ص ٣٥٤، والخطيب البغدادي في "تاريخه": (٩/ ٢٥١ - ٢٥٢) من أوجه، والهروي في "الأربعين": ص ١٢٥.
كلهم من طريق سفيان الثوري عن عمار الذهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس موقوفا.
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣١٢٣): "رجاله رجال الصحيح". وذكره الذهبي في "العلو": ص ٦١، وقال: "رواته ثقات".
وقال الألباني: هذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات، وتابعه يوسف بن أبي إسحاق عن عمار الذهني، أخرجه أبو الشيخ في "العظمة": (٣٣/ أ) وله عنده (٣٦/ ٢) شاهد من حديث أبي ذر مرفوعا.

<<  <   >  >>