للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وَكُلُّ عَمَلٍ لَا يُعِينُ اللَّهُ الْعَبْدَ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ وَلَا يَنْفَعُ. فَمَا لَا يَكُونُ بِهِ لَا يَكُونُ وَمَا لَا يَكُونُ لَهُ لَا يَنْفَعُ وَلَا يَدُومُ فَلِذَلِكَ أَمَرَ الْعَبْدَ أَنْ يَقُولَ: ﴿إيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ " (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "كثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) -يقول: ﴿إياك نعبد﴾ تدفع الرياء، ﴿وإياك نستعين﴾ تدفع الكبرياء، فإذا عوفي من مرض الرياء ب ﴿إياك نعبد﴾، ومن مرض الكبرياء والعجب ب ﴿إياك نستعين﴾، ومن مرض الضلال والجهل ب ﴿اهدنا الصراط المستقيم﴾؛ عوفي من أمراضه وأسقامه" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فإن الدعاء عبودية لله وافتقار إليه وتذلل بين يديه فكلما كثره العبد وطوله وأعاده وأبداه ونوع جمله كان ذلك أبلغ في عبوديته وإظهار فقره وتذلله وحاجته وكان ذلك أقرب له من ربه وأعظم لثوابه.

فالله يغضب إن تركت سؤاله … وبني آدم حين يسأل يغضب" (٣).

قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وحق الله تعالى في الطاعة ستة أمور؛ وهي:

١ - الإخلاص في العمل.

٢ - والنصيحة لله فيه.


(١) مجموع الفتاوى ٨/ ٧٦.
(٢) مدارج السالكين ١/ ٧٨.
(٣) جلاء الأفهام ص ٢٩٨ - ٢٩٩.

<<  <   >  >>