للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - ومتابعة الرسول فيه.

٤ - وشهود مشهد الإحسان فيه.

٥ - وشهود منة الله عليه.

٦ - وشهود تقصيره فيه بعد ذلك كله" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ليس العجب من مملوك يتذلل لله .. مع حاجته وفقره إليه.

إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه .. مع غناه عنه! " (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "مَنْ عرف نَفسَه اشتغل بإصلاحها عن عُيوب الناس، ومَن عرف رَبَّه اشتغل به عن هَوى نَفسِه" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الافتقار إلى الله تعالى يتخلى بفقره أن يتأله غير مولاه الحق، وأن يضيع أنفاسه في غير مرضاته، وأن يفرق همومه في غير محابه، وأن يؤثر عليه في حال من الأحوال،


(١) إغاثة اللهفان (١/ ٨٢).
(٢) الفوائد لابن القيم ٣٧.
(٣) الفوائد لابن القيم ١١٨.
(٤) الفوائد لابن القيم (ص: ٥٧).

<<  <   >  >>