للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استعان عبد على دينه بمثل الخشية من الله" (١).

• قال أبو علي الجوزجاني (ت: في القرن الرابع للهجرة) : "ثلاثة أشياء من عقد التوحيد: الخوف، والرجاء، والمحبة" (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "التوحيد للخالق بالرغبة إليه والرجاء له، والتوكل عليه، والحب له … فالرسول أمر بتلك الأنواع الثلاثة الفاضلة المحمودة التي تصلح أمور أصحابها في الدنيا والآخرة" (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وليس للقلوب سرور ولذة تامة إلا في محبة الله تعالى، والتقرّب إليه بما يحبّه، ولا تتمّ محبّة الله إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله" (٤).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "قال تعالى: ﴿إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا﴾ [الأنبياء: الآية: ٩٠] وقال تعالى: ﴿تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا﴾ [السجدة: الآية: ١٦] ولا يتصور أن يخلو داع لله-دعاء عبادة أو دعاء مسألة-من الرغب والرهب من الخوف والطمع" (٥).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "فَمن كَانَ الله يُحِبهُ اسْتَعْملهُ فِيمَا يُحِبهُ ومحبوبه لَا يفعل مَا يبغضه الْحق ويسخطه من الْكفْر والفسوق


(١) سير أعلام النبلاء، (٦/ ٩).
(٢) شعب الإيمان للبيهقي (٢/ ٧٣).
(٣) مجموع الفتاوى ١/ ١٩٥.
(٤) مجموع الفتاوى ٢٨/ ٣٢.
(٥) الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٢٠.

<<  <   >  >>