للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "يقول تعالى -مبينا لعباده علامة سعادة العبد وهدايته، وعلامة شقاوته وضلاله-: إن من انشرح صدره للإسلام، أي: اتسع وانفسح، فاستنار بنور الإيمان، وحيي بضوء اليقين، فاطمأنت بذلك نفسه، وأحب الخير، وطوعت له نفسه فعله، متلذذا به غير مستثقل، فإن هذا علامة على أن الله قد هداه، ومَنَّ عليه بالتوفيق، وسلوك أقوم الطريق" (١).

فبحسب كمال التوحيد في قلب العبد يتلقَّى المكاره والآلام بقلب منشرح ونفس مطمئنة، وتسليمٍ ورضًا بأقدار الله المؤلمة، وهو من أعظم أسباب انشراح الصدر.

قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "فبحسب تكميل العبد للتوحيد والإيمان، يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح ونفس مطمئنة وتسليم ورضا بأقدار الله المؤلمة" (٢).

قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "ومن فضائله: أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوبتهما" (٣).

• قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) : "ومن فضائله: أنه يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكرات ويسليه عن المصيبات، فالمخلص لله في إيمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات لما يرجو من ثواب ربه ورضوانه، ويهون عليه ترك ما تهواه النفس من المعاصي، لما يخشى من سخطه وعقابه" (٤).


(١) تفسير السعدي (سورة الأنعام الآية: ١٢٥) ..
(٢) القول السديد شرح كتاب التوحيد. ص: ٢٤.
(٣) القول السديد شرح كتاب التوحيد. ص: ٢٣.
(٤) القول السديد شرح كتاب التوحيد. ص: ٢٤.

<<  <   >  >>