للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النَّبِيُّ عَنِ الْوَسْوَسَةِ. قَالَ: "تِلْكَ مَحْضُ الإِيمَانِ" (١)

• وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (ت: ٥٨ هـ) -قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : "لَا يَزَالُ النَّاسُ يَتَسَاءَلُونَ حَتَّى يُقَالَ: هذَا، خَلَقَ الله الْخَلْقَ، فَمَنْ خَلَقَ اللّهِ؟ فَمَنْ وَجَدَ مِنْ ذلِكَ شَيْئا فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ بِاللّهِ" (٢).

• وفي رواية: "آمَنْتُ بِاللّهِ وَرُسُلِه" رواه مسلم.

• عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (ت: ٥٨ هـ) -قَالَ رَسُولُ اللّهِ : "يَأْتِي الشَّيْطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا وَكَذَا؟ حَتَّى يَقُولَ لَهُ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَ ذلِكَ فَلْيَسْتَعِذْ بِالله وَلِيَنْتَهِ " (٣).

• عَنْ أنس بن مالك (ت: ٩٠ هـ) ، عَنْ رَسُولِ اللّهِ قال "قَالَ الله ﷿: إِنَّ أُمَّتَكَ لَا يَزَالُونَ يَقُولُونَ: مَا كَذَا؟ مَا كَذَا؟ حَتَّى يَقُولُوا: هذَا اللّهُ خَلَقَ الْخَلْقَ. فَمَنْ خَلَقَ اللّهَ؟ " (٤).

• وأما رواية البخاري فمن قول النبي--بلفظ: "لن يَبرَحَ الناسُ يتساءَلون حتى يقولوا: ..... " (٥).

o واختلف أهل العلم في معنى قول النبي «ذاك صريح الإيمان» وقوله «تلك محض الإيمان» والصريح والمحض من الإيمان هو الخالص، اختلفوا على قولين:


(١) أخرجه مسلم، حديث (١٣٣)، وانفرد به.
(٢) أخرجه مسلم حديث (١٣٤) وانفرد به
(٣) أخرجه مسلم، حديث (١٣٤)، وأخرجه البخاري في " كتاب بدء الخلق" "باب صفة إبليس وجنوده" حديث (٧٢٩٦).
(٤) أخرجه البخاري (٧٢٩٦)، ومسلم (١٣٦).
(٥) أخرجه البخاري (٧٢٩٦) وفي «الأدب المفرد» (١٢٨٦) واللفظ له، ومسلم (١٣٦)

<<  <   >  >>