للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ (: "التوحيد الذي جاءت به الرسل، ونزلت به الكتب، وبه بعث الله الأولين والآخرين من الرسل.

• قال تعالى: ﴿واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون﴾ [الزخرف: الآية: ٤٥].

• قال تعالى: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة﴾ [النحل: الآية: ٣٦].

وقال تعالى: ﴿وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون﴾ [الأنبياء: الآية: ٢٥].

وقد أخبر الله - تعالى - عن كل من الرسل، مثل نوح وهود، وصالح وشعيب، وغيرهم، أنهم قالوا لقومهم: اعبدوا الله ما لكم من إله غيره. وهذا أول دعوة الرسل وآخرها" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "التوحيد أول دعوة الرسل، وأول منازل الطريق، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله تعالى: قال تعالى: ﴿لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره﴾ [الأعراف: الآية: ٥٩] وقال هود لقومه: ﴿اعبدوا الله ما لكم من إله غيره﴾ [الأعراف: الآية: ٦٥] وقال صالح لقومه: ﴿اعبدوا الله ما لكم من إله غيره﴾ [الأعراف: الآية: ٧٣] وقال شعيب لقومه: ﴿اعبدوا الله ما لكم من إله غيره﴾ [الأعراف: الآية: ٨٥] وقال تعالى: ﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت﴾ [النحل: الآية: ٣٦] " (٢).


(١) منهاج السنة ٥/ ٣٤٦.
(٢) مدارج السالكين ٣/ ٤١١.

<<  <   >  >>