للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن معاذ بن جبل (ت: ١٨ هـ) -قال: قال رسول الله : «ما على الأرض نفس تموت لا تشرك بالله شيئا تشهد أني رسول الله يرجع ذلك إلى قلب موقن إلا غفر الله لها» (١).

• عن يعلى بن شداد--قال: حدثني أبي شداد بن أوس (ت: ٥٨ هـ) ، وعبادة بن الصامت (ت: ٣٤ هـ) حاضر يصدقه ، قال: إنا لعند رسول الله إذ قال: «هل فيكم غريب؟» (يعني أهل الكتاب) قلنا: لا يا رسول الله فأمر بغلق الباب، فقال: «ارفعوا أيديكم فقولوا: لا اله إلا الله»، فرفعنا أيدينا ساعة ثم وضع رسول الله يده، ثم قال: «الحمد لله، اللهم إنك بعثتني بهذه الكلمة وأمرتني بها ووعدتني عليها الجنة، إنك لا تخلف الميعاد»، ثم قال : «أبشروا فإن الله قد غفر لكم» (٢).

• عن علي بن أبي طالب (ت: ٤٠ هـ) -قال: قال لي رسول الله : «ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن غفر الله لك وإن كنت مغفورا لك؟ قال: قل لا اله إلا الله العلي العظيم، لا اله إلا الله الحليم الكريم، لا اله إلا الله، سبحان الله رب العرش العظيم» (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وأما قول السائل: هل


(١) أخرجه الحاكم في المستدرك، كتاب الإيمان، (١/ ٥٠). وأخرجه أحمد في المسند، مسند معاذ بن جبل ، (٧/ ٣٤٥) رقم (٢٢٣٥٠). ورواه ابن ماجه- كتاب الأدب، باب فضل لا اله إلا الله، (ج ٢/ ص ١٢٤٦).
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك-كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، (١/ ٦٧٩)، قال الذهبي في التلخيص: راشد ضعفه الدارقطني وغيره، ووثقه دحيم. قال الهيثمي في المجمع - كتاب الإيمان، باب فيمن شهد أن لا اله إلا الله - (١/ ٣٢): رواه أحمد والطبراني والبزار ورجاله موثقون.
(٣) رواه الترمذي- كتاب الدعوات عن رسول الله ، باب، (ج ٥/ ص ٥٢٩).

<<  <   >  >>