للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٥. ومنها: أن الله يدافع عن الموحدين أهل الإيمان شرور الدنيا والآخرة، ويمن عليهم بالحياة الطيبة والطمأنينة إليه والطمأنينة بذكره، وشواهد هذه الجمل من الكتاب والسنة كثيرة معروفة والله أعلم" (١).

• قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ) : " [لفظة الشهادة] أي شهادة أن لا إله إلا الله [فهي] أي هذه الكلمة:

١. [سبيل الفوز] بدخول الجنة والنجاة من النار قال الله ﷿: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ﴾ [آل عمران: الآية: ١٨٥].

٢. [و] هي سبيل (السعادة) في الدارين أي طريقهما لا وصول إليهما إلا بهذه الكلمة.

٣. فهي الكلمة التي أرسل الله بها رسله.

٤. وأنزل بها كتبه.

٥. ولأجلها خلقت الدنيا والآخرة

٦. والجنة والنار.

٧. وفي شأنها تكون الشقاوة والسعادة.

٨. وبها تؤخذ الكتب باليمين أو الشمال.

٩. ويثقل الميزان أو يخف.

١٠. وبها النجاة من النار بعد الورود.

١١. وبعدم التزامها البقاء في النار.

١٢. وبها أخذ الله الميثاق،

١٣. وعليها الجزاء والمحاسبة.

١٤. وعنها السؤال يوم التلاق إذ يقول تعالى: ﴿فَوَرَبِّكَ


(١) القول السديد شرح كتاب التوحيد لابن سعدي. ص ٢٣ - ٢٥.

<<  <   >  >>