للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِيْنَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الحجر: الآية: ٩٢] وقال تعالى: ﴿فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ﴾ [الأعراف: الآية: ٦]؛ فأما سؤاله تعالى الذين أرسل إليهم يوم القيامة فمنه قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾ [القصص: الآية: ٦٥] والآيات قبلها وبعدها وغير ذلك؛ وأما سؤاله المرسلين فمنه قوله تعالى: ﴿يَوْمَ يَجْمَعُ الله الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجَبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّك أَنْتَ عَلامُ الغُيُوب﴾ [المائدة: الآية: ١٠٩] وغير ذلك من الآيات.

١٥. وهي أعظم نعمة أنعم الله ﷿ بها على عباده أن هداهم إليها، ولهذا ذكرها في سورة النحل التي هي سورة النعم، فقدمها أولا قبل كل نعمة فقال تعالى: ﴿يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاتَّقُونِ﴾ [النحل: ٢].

١٦. وهي كلمة الشهادة.

١٧. ومفتاح دار السعادة.

١٨. وهي أصل الدين.

١٩. وأساسه.

٢٠. ورأس أمره.

٢١. وساق شجرته.

٢٢. وعمود فسطاطه

٢٣. وبقية أركان الدين وفرائضه متفرعة عنها، ومتشعبة منها مكملات لها مقيدة بالتزام معناها والعمل بمقتضاها.

٢٤. فهي العروة الوثقى التي قال الله ﷿: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لَا انفِصَامَ لَهَا﴾ [البقرة: الآية: ٢٥٦] قاله سعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ)، والضحاك (ت: ١٠٢ هـ).

<<  <   >  >>