للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوله: {نَافِلَة} ، قيل: حَالا من يَعْقُوب، لِأَنَّهَا الزِّيَادَة.

وَقيل: مِنْهُمَا، لِأَنَّهَا الْعَطِيَّة.

وَقيل: هِيَ مصدر كالعاقبة مَعًا، وعامله معنى: {وهبنا} .

وَلنَا أَن نقُول: الأَصْل عدم ذَلِك، وَالْأَشْهر خِلَافه، وَلِهَذَا فِي قِرَاءَة ابْن مَسْعُود: {إِن تَأْوِيله إِلَّا عِنْد الله} ، وَفِي قِرَاءَة أبي: {وَيَقُول الراسخون فِي الْعلم آمنا بِهِ} .

وَمثله عَن ابْن عَبَّاس، فروى عبد الرَّزَّاق فِي " تَفْسِيره "، وَالْحَاكِم فِي " مُسْتَدْركه "، عَن ابْن عَبَّاس: أَنه كَانَ يقْرَأ {وَمَا يعلم تَأْوِيله إِلَّا الله وَيَقُول الراسخون فِي الْعلم آمنا بِهِ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>