[فصل]
دَلِيل الْقَائِل بِالْوُجُوب: قَوْله تَعَالَى: {واتبعوه} [الْأَعْرَاف: ١٥٨] ، وَقَوله تَعَالَى: {فليحذر الَّذين يخالفون عَن أمره} [النُّور: ٦٣] ، وَالْفِعْل أَمر كَمَا يَأْتِي، وَقَوله تَعَالَى: {وَمَا آتَاكُم الرَّسُول فَخُذُوهُ} [الْحَشْر: ٧] ، وَقَوله تَعَالَى: {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة} [الْأَحْزَاب: ٢١] ، أَي: تأسوا بِهِ، وَقَوله تَعَالَى: {قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني} [آل عمرَان: ٣١] ومحبته وَاجِبَة، فَيجب لازمها وَهُوَ اتِّبَاعه، وَقَوله تَعَالَى: {فَلَمَّا قضى زيد مِنْهَا وطرا} [الْأَحْزَاب: ٣٧] فلولا الْوُجُوب لما رفع تَزْوِيجه الْحَرج عَن الْمُؤمنِينَ فِي أَزوَاج أدعيائهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute