خَاص هُوَ بعض ذَلِك الْعَام وداخل فِيهِ، كَقَوْلِه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " أَيّمَا إهَاب دبغ فقد طهر "، فَهَذَا عَام، وَقَوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي شَاة مَيْمُونَة: " دباغها طهورها " خَاص، وَهُوَ بعض أَفْرَاد الْعَام الْمُتَقَدّم فَلَا يخصص الْخَاص الْعَام لموافقته لَهُ خلافًا لأبي ثَوْر، وَحَكَاهُ ابْن قَاضِي الْجَبَل وَجها لبَعض أَصْحَابنَا، قَالَ: وَوهم بَعضهم فِي النَّقْل عَن أبي ثَوْر.
وَقيل: بلَى، كَانَ يَقُول بِمَفْهُوم اللقب. انْتهى.
اسْتدلَّ للْأولِ بِأَنَّهُ لَا تعَارض بَينهمَا فَيعْمل بهما.
قَالُوا: الْمَفْهُوم يخص الْعُمُوم.
رد: لَا مَفْهُوم فِيهِ، ثمَّ لَو سلم أَنه مَفْهُوم فَهُوَ مَفْهُوم لقب، وَلَيْسَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute