(قَوْله: {فصل} )
{مُسْتَند غير الصَّحَابِيّ أَقسَام} . المُرَاد بذلك أَن مُسْتَند غير الصَّحَابِيّ مثله فِي الرِّوَايَة لَهُ مَرَاتِب وَإِن كَانَ بَعْضهَا يكون فِي الصَّحَابِيّ كَعَكْسِهِ، وَهُوَ أَن أَلْفَاظ الصَّحَابِيّ قد يكون مِنْهَا مَا هُوَ فِي غير الصَّحَابِيّ، لَكِن الضَّرُورَة دَاعِيَة إِلَى بَيَان مُسْتَند غير الصَّحَابِيّ، والاصطلاح فِي ذَلِك وَلَو كَانَ الحكم فيهمَا سَوَاء.
قَوْله: {مِنْهَا: قِرَاءَة الشَّيْخ} والراوي عَنهُ يُسمى، سَوَاء كَانَ إملاءً أَو تحديثا من حفظه، أَو من كِتَابه، ثمَّ {الْقِرَاءَة عَلَيْهِ} .
هَذَا الصَّحِيح، أَعنِي أَن قِرَاءَة الشَّيْخ والراوي يسمع أَعلَى من الْقِرَاءَة عَلَيْهِ عِنْد أَكثر الْعلمَاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute