أَو جمع معرف بِالْإِضَافَة، نَحْو: عَبِيدِي أَحْرَار، ونسائي طَوَالِق، وَنَحْوهمَا، وَقَوله تَعَالَى: {يُوصِيكُم الله فِي أَوْلَادكُم} [النِّسَاء: ١١] ، و {حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم} [النِّسَاء: ٢٣] ، وَهَذَا قَول أَكثر الْعلمَاء وَالصَّحِيح عَنْهُم.
قَالَ ابْن برهَان: القَوْل بعمومها هُوَ قَول مُعظم الْعلمَاء.
قَالَ ابْن الصّباغ: هُوَ إِجْمَاع أَصْحَابنَا.
وَدَلِيله: أَن الْعلمَاء لم تزل تستدل بِآيَة السّرقَة وَآيَة الزِّنَا، وَآيَة الْأَمر بِقِتَال الْمُشْركين، وَنَحْو ذَلِك، وَمِنْهَا قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فِي التَّشَهُّد فِي السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين: " فَإِنَّكُم إِذا قُلْتُمْ ذَلِك فقد سلمتم على كل عبد الله صَالح فِي السَّمَاء وَالْأَرْض " رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم.
وَقيل: لَا تعم، فَلَا تفِيد الِاسْتِغْرَاق.
وَحَكَاهُ صَاحب الْمُعْتَمد عَن الجبائي، وَحكي أَيْضا عَن جمع من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute