للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلِأَنَّهُ لَو قَالَ: لَا تقتل زيدا للشرك، ثمَّ قَالَ: اقْتُلُوا الْمُشْركين، كَانَ فِي قُوَّة: اقْتُل زيدا وَأَنه نسخ.

رد: شَرطه الْمُسَاوَاة، وَعدم الْجمع، ثمَّ التَّخْصِيص مَانع، والنسخ رَافع، وَالدَّفْع أسهل مِنْهُ، وَهُوَ أغلب، والنسخ نَادِر.

قَالُوا: عَن ابْن عَبَّاس عَنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَنه صَامَ فِي سفر ثمَّ أفطر، قَالَ: وَكَانَ صحابة رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يتبعُون الأحدث فالأحدث من أمره. رَوَاهُ مُسلم.

وَفِي البُخَارِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَإِنَّمَا يُؤْخَذ من أمره - عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام - بِالْآخرِ فالآخر.

وَاحْتج بِهِ أَحْمد فِي رِوَايَة عبد الله السَّابِقَة.

رد: بِحمْلِهِ على غير الْمُخَصّص جمعا بَين الْأَدِلَّة. الْمَانِع مِنْهُ فِي الْكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>