- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَلم يعنف وَاحِدًا مِنْهُم. مُتَّفق عَلَيْهِ.
وأجنب عَمْرو بن الْعَاصِ فِي غَزْوَة ذَات السلَاسِل، فصلى بِأَصْحَابِهِ، وَلم يغْتَسل؛ لخوفه، وَتَأَول قَوْله تَعَالَى؛ {وَلَا تقتلُوا أَنفسكُم} [النِّسَاء: ٢٩] . فَذكر ذَلِك للنَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فَضَحِك، وَلم يقل شَيْئا. رَوَاهُ أَحْمد، وَأَبُو دَاوُد، وَالْحَاكِم وَقَالَ: على شَرط الصَّحِيحَيْنِ.
وَلِأَن نوحًا تمسك بقوله: {وَأهْلك} [هود: ٤٠] بِأَن ابْنه من أَهله وَأقرهُ الله تَعَالَى وَبَين الْمَانِع.
وَلِأَن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فهم الْعُمُوم من {أهل هَذِه الْقرْيَة}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute