للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْه: كَانَ النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إِذا سلم سلم ثَلَاثًا، وَإِذا تكلم بِكَلِمَة أَعَادَهَا ثَلَاثًا.

وَمِنْه: كَانَ يعالج من التَّنْزِيل شدَّة. فَهِيَ كَذَلِك تفِيد الِاسْتِمْرَار والتكرار.

قَالَ ابْن مُفْلِح: وَهِي لمُطلق الْفِعْل فِي الْمَاضِي كَسَائِر الْأَفْعَال تكَرر، أَو انْقَطع أَو لَا، فَلهَذَا قَالَ جمَاعَة: يَصح وَيصدق على وجود الله تَعَالَى، كَانَ كَمَا فِي " الصَّحِيحَيْنِ ": " كَانَ الله وَلَا شَيْء قبله "، وَفِي لفظ: " شَيْء مَعَه ".

وَمِنْه جمَاعَة لشعوره بالتقضي والعدم.

قَالَ ابْن مُفْلِح: وَلَعَلَّ المُرَاد عرفا، نَحْو: {وَكَانَ الله غَفُورًا رحِيما} [النِّسَاء: ٩٦] أَي: لم يزل، قَالَ بَعضهم: للقرينة.

وَزعم الْجَوْهَرِي زيادتها.

وَقَالَ فِي " الْقَامُوس ": وَتَكون (كَانَ) زَائِدَة.

وَقَالَ عبد الْجَبَّار: إِنَّهَا تَقْتَضِي التّكْرَار عرفا لَا لُغَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>