الْمَدِينَة، وتقترن بهَا أهل السّنة، فَإِن أهل السّنة لَا يجمعُونَ على ضَلَالَة كإجماع أهل بَيته، ومدينته وخلفائه. انْتهى.
وَاسْتدلَّ لذَلِك بقوله تَعَالَى: {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس أهل الْبَيْت} [الْأَحْزَاب: ٣٣] .
لَكِن قيل: الرجس هُوَ الْإِثْم.
وَقيل: الشّرك وَالْخَطَأ؛ لِأَنَّهُ لكل مستقذر.
وَقيل: المُرَاد بِأَهْل الْبَيْت أَزوَاجه؛ لسياق الْقُرْآن.
وَقيل: أَهله، وأزواجه.
وَقيل: فَاطِمَة، وَعلي، وَحسن وحسين؛ لرِوَايَة شهر بن حَوْشَب عَن أم سَلمَة: أَن هَذِه الْآيَة لما نزلت جلل عَلَيْهِم بكساء وَقَالَ: " اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أهل بَيْتِي، وخاصتي فَأذْهب عَنْهُم الرجس، وطهرهم تَطْهِيرا "، فَقَالَت أم سَلمَة: وَأَنا مَعكُمْ؟ قَالَ: " إِنَّك إِلَى خير ". رَوَاهُ أَحْمد، وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute