رد: هَذَا إِثْبَات اللُّغَة بالترجيح وَلَيْسَ بطرِيق لنا - على مَا يَأْتِي فِي المبحث - وَهَذَا اخْتِيَار الْآمِدِيّ، وَالْخُصُوص أقل الْجمع وَتوقف فِيمَا زَاد.
{وَقيل: مُشْتَركَة} .
وَقَالَ الْأَشْعَرِيّ، {والأشعرية، وَغَيرهم: لَا صِيغَة لَهُ} . وَقَالَهُ المرجئة، وَذكره التَّمِيمِي عَن بعض أَصْحَابنَا.
ثمَّ للأشعرية، ولجماعة من الْأُصُولِيِّينَ قَولَانِ:
أَحدهمَا: الْوَقْف، وَهُوَ الصَّحِيح عِنْدهم، {فَقيل:} معنى الْوَقْف {لَا نَدْرِي. وَقيل: نَدْرِي ونجهل} هَل هُوَ {حَقِيقَة} فِي الْعُمُوم، {أم مجَاز} .
وَقيل: الْأَمر وَالنَّهْي للْعُمُوم، وَالْوَقْف فِي الْأَخْبَار، وَقيل: عَكسه، فالأخبار للْعُمُوم وَالْوَقْف فِي الْأَمر وَالنَّهْي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute