للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَإِن قيل: يعْتَبر الْإِشْعَار بالناسخ.

رد بِالْمَنْعِ وَبِأَنَّهُ خلاف الْوَاقِع.

وَاسْتدلَّ بقوله: {أَن تذبحوا بقرة} [الْبَقَرَة: ٦٧] وَالْمرَاد مُعينَة بِدَلِيل تَعْيِينهَا بسؤالهم الْمُتَأَخر عَن الْأَمر بذبحها، وبدليل أَنهم لم يؤمروا بمتجدد.

وبدليل مُطَالبَة الْمَأْمُور بهَا لما ذبح.

رد: بِمَنْع التَّعْيِين فَلم يتَأَخَّر بَيَان لتأخيره عَن وَقت الْحَاجة لفورية الْأَمر.

وبدليل - بقرة - والنكرة غير مُعينَة ظَاهرا.

وبدليل قَول الْمُفَسّرين: لَو ذَبَحُوا أَي بقرة أَجْزَأت، وَرُوِيَ نَحوه عَن ابْن عَبَّاس.

وبدليل من طلب الْبَيَان لَا يعنف، وعنفه بقوله: {وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [الْبَقَرَة: ٧١] .

وَاسْتدلَّ: لَو امْتنع لَكَانَ لذاته أَو لغيره، بضرورة أَو نظر، وهما منتفيان.

رد: لَو جَازَ إِلَى آخِره.

وَاسْتدلَّ لَو امْتنع مَعَ زمن قصير وَبعد جمل معطوفه وبكلام طَوِيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>