للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رد عَلَيْهِ: بِأَن تِلْكَ الصّفة ثَابِتَة، لَكِن لما أَرَادَ غير ثُبُوتهَا لَهُ، فَإِنَّهَا ثَابِتَة على اقتضائها للْحكم وَهُوَ الْإِخْرَاج، فالعزة [الْمَوْجُودَة] لَكِن لَا لَهُ، بل لله وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمنِينَ.

وَمن أمثلته أَيْضا:

(وإخوان حسبتهم دروعا ... فكانوها وَلَكِن للأعادي /)

(وخلتهم سهاما صائبات ... فكانوها وَلَكِن فِي فُؤَادِي)

(وَقَالُوا: قد صفت منا قُلُوب ... لقد صدقُوا وَلَكِن من ودادي)

وَقَول آخر:

(قلت: ثقلت إِذْ أتيت مرَارًا ... قَالَ: ثقلت كاهلي بالأيادي)

وَهُوَ نوع من بديع الْكَلَام.

<<  <  ج: ص:  >  >>