للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْخَامِس: لَام الْعَاقِبَة، ويعبر عَنْهَا بلام الصيرورة، وبلام الْمَآل، نَحْو: {فالتقطه أل فِرْعَوْن ليَكُون لَهُم عدوا وحزنا} [الْقَصَص: ٨] .

ويعزى للبصريين إِنْكَار لَام الْعَاقِبَة.

وَقَالَ ابْن خالويه: (اللَّام فِي الْآيَة لَام " كي " عِنْد الْكُوفِيّين، وَلَام الصيرورة عِنْد الْبَصرِيين) .

قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ: (هَذَا على طَرِيق التَّوَسُّع وَالْمجَاز) .

وَلِهَذَا قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ: (لَا يتَحَقَّق. - قَالَ -: وَاللَّام مستعارة لما يشبه التَّعْلِيل) . السَّادِس: التَّمْلِيك، نَحْو: وهبت لزيد دِينَارا، وَمِنْه: {إِنَّمَا الصَّدقَات للْفُقَرَاء} [التَّوْبَة: ٦٠] .

السَّابِع: شبه الْملك، نَحْو: {وَالله جعل لكم من أَنفسكُم أَزْوَاجًا} [النَّحْل: ٧٢] .

الثَّامِن: توكيد النَّفْي، أَي نفي كَانَ، نَحْو: {وَمَا كَانَ الله ليعذبهم وَأَنت فيهم} [الْأَنْفَال: ٣٣] ، ويعبر عَنْهَا بلام الْجُحُود، لمجيئها بعد نفي، لِأَن الْجحْد هُوَ نفي مَا سبق ذكره.

التَّاسِع: لمُطلق التوكيد، وَهِي الدَّاخِلَة لتقوية عَامل ضَعِيف بِالتَّأْخِيرِ: {إِن كُنْتُم للرءيا تعبرون} [يُوسُف: ٤٣] ، الأَصْل: تعبرون الرُّؤْيَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>