للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وليس بوقف إن جعل مفعولًا من أجله، أي: يفعلون ذلك من أجل اللي، وقرئ (١): «راعنًا» بالتنوين، وخُرِّج على أنه نعت لمصدر محذوف، أي: قولًا راعنًا متصفًا بالرعن.

{فِي الدِّينِ} [٤٦] حسن.

{وَأَقْوَمَ} [٤٦] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به استدراكًا، وعطفًا.

{إِلَّا قَلِيلًا (٤٦)} [٤٦] تام؛ للابتداء بـ «يا» النداء.

{مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ} [٤٧] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده بما قبله.

{أَصْحَابَ السَّبْتِ} [٤٧] كاف.

{مَفْعُولًا (٤٧)} [٤٧] تام.

{أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [٤٨] جائز.

{لِمَنْ يَشَاءُ} [٤٨] كاف؛ للابتداء بالشرط.

{عَظِيمًا (٤٨)} [٤٨] تام.

{أَنْفُسَهُمْ} [٤٩] كاف، وقال الأخفش: تام، وقيل: ليس بتام؛ لأنَّ ما بعده متصل به، والتفسير يدل على ذلك، قال مجاهد: كانوا يقدمون الصبيان يصلون بهم، ويقولون هؤلاء أزكياء لا ذنوب لهم، «بل الله يزكي من يشاء»، أي: ليست التزكية إليكم؛ لأنَّكم مفترون، «والله يزكي من يشاء» بالتطهير، فبعض الكلام متصل ببعض، قاله النكزاوي (٢).

{مَنْ يَشَاءُ} [٤٩] جائز.

{فَتِيلًا (٤٩)} [٤٩] كاف.

{عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} [٥٠] جائز.

{مُبِينًا (٥٠)} [٥٠] تام.

{سَبِيلًا (٥١)} [٥١] كاف، ومثله «لعنهم الله»؛ للابتداء بالشرط.

{نَصِيرًا (٥٢)} [٥٢] كاف؛ لأنَّ «أم» بمعنى: ألف الاستفهام الإنكاري.

{نَقِيرًا (٥٣)} [٥٣] كاف، النقير: النقرة التي في ظهر النواة، والفتيل: خيط رقيق في شق النواة، والقطمير: القشرة الرقيقة فوق النواة، وهذه الثلاثة في القرآن ضرب بها المثل في القلة، والثفروق بالثاء المثلثة والفاء: غلافة بين النواة والقمع الذي يكون في رأس التمرة كالغلافة، وهذا لم يذكر في القرآن (٣).

{مِنْ فَضْلِهِ} [٥٤] حسن؛ لتناهي الاستفهام، وقيل: ليس بوقف؛ لمكان الفاء.


(١) وهي قراءة الحسن وابن محيصن، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٩١).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٨/ ٤٥٢)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٣) انظر: تفسير الطبري (٨/ ٤٧٢)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>