{عَظِيمًا (٤٠)} [٤٠] حسن، ومثله «بشهيد».
{شَهِيدًا (٤١)} [٤١] كاف.
{الْأَرْضُ} [٤٢] جائز إن كان ما بعده داخلًا في التمني، وإلَّا فالوقف عليه حسن، قرأ نافع، وابن عامر: «تسّوي» بتشديد السين، وقرأ أبو عمرو، وابن كثير، وعاصم بضم التاء وتخفيف السين مبنيًّا للمفعول، وقرأ حمزة، والكسائي بفتح التاء والتخفيف (١)، وجواب: «لو» محذوف تقديره: لسروا بذلك.
{حَدِيثًا (٤٢)} [٤٢] تام.
{تَغْتَسِلُوا} [٤٣] كاف، أي: لا تقربوا مواضع الصلاة جنبًا حتى تغتسلوا.
{صَعِيدًا طَيِّبًا} [٤٣] ليس بوقف؛ لمكان الفاء، أو لما كانت الجمل معطوفة بـ «أو» صيرتها كالشيء الواحد.
{وَأَيْدِيكُمْ} [٤٣] كاف؛ للابتداء بعد بـ «ان».
{غَفُورًا (٤٣)} [٤٣] تام.
{السَّبِيلَ (٤٤)} [٤٤] كاف.
{بأعدائكم} [٤٥] حسن.
{وَلِيًّا} [٤٥] جائز؛ للفصل بين الجملتين المستقلتين.
{نَصِيرًا (٤٥)} [٤٥] كاف؛ إن جعل «من الذين» خبرًا مقدمًا، و «يحرفون» جملة في محل رفع صفة لموصوف محذوف، أي: من الذين هادوا ناس، أو قوم، أو نفر يحرفون الكلم عن مواضعه، فحذف الموصوف، واجتزأ بالصفة عنه، أو تقول حذف المبتدأ، وأقيم النعت مقامه، وكذا إن جعل «من الذين» خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين هادوا، وليس بوقف إن جعل «من الذين» حالًا من فاعل «يريدون»، أو جعل بيانًا للموصول في قوله: «ألم تر إلى الذين أوتوا»؛ لأنهم يهود ونصارى، أو جعل بيانًا لأعدائكم، وما بينهما اعتراض، أو علق بـ «نصيرًا»، وهذه المادة تتعدى بـ «من»، قال تعالى:
{وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ} [الأنبياء: ٧٧]، {فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ} [غافر: ٢٩]، وأما على تضمين النصر معنى المنع، أي: منعناه من القوم، وكذلك وكفى بالله مانعًا ينصره من الذين هادوا، فهي ستة أوجه يجوز الوقف على «نصيرًا» في وجهين، وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف،،، ولله الحمد
{وَرَاعِنَا} [٤٦] حسن إن جعل «ليًّا» مصدرًا، أي: يلوون ليًّا بألسنتهم، ودل المصدر على فعله،
(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٩٠)، الإملاء للعكبري (١/ ١٠٦)، البحر المحيط (٣/ ٢٥٣)، التيسير (ص: ٩٦) تفسير الطبري (٨/ ٣٧٢)، تفسير القرطبي (٥/ ١٩٨)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٢٤)، الحجة لأبي زرعة (ص: ٢٠٤).