للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{كَبِيرًا (٣٤)} [٣٤] تام.

{بَيْنِهِمَا} [٣٥] الأول ليس بوقف؛ لمكان الفاء.

{بَيْنَهُمَا} [٣٥] الثاني كاف.

{خَبِيرًا (٣٥)} [٣٥] تام.

{بِهِ شَيْئًا} [٣٦] كاف؛ على استئناف ما بعده، على معنى: وأحسنوا بالوالدين إحسانًا، وقال الأخفش: لا وقف من قوله: «واعبدوا الله» إلى «أيمانكم»؛ لأنَّ الله أمركم بهذه، فلا يوقف على «شيئا»، ولا على «إحسانًا»، ولا على «وابن السبيل»؛ لاتساق ما بعده على ما قبله.

{وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [٣٦] كاف؛ للابتداء بـ «إن».

{فَخُورًا (٣٦)} [٣٦] تام إن رفع «الذين» مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: أولئك قرناء السوء، وكذا إن جعل مبتدأ خبره «إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة»، وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره: هم الذين، وإن جعل في موضع نصب بتقدير: أعني -كان الوقف على «فخورًا» كافيًا، وليس بوقف إن جعل «الذين» منصوبًا بدلًا من الضمير المستكن في «فخورًا»، أو من «من»، أو نعتًا لـ «من»؛ لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه، ولا بين النعت والمنعوت.

{مِنْ فَضْلِهِ} [٣٧] حسن.

{مُهِينًا (٣٧)} [٣٧] تام إن جعل ما بعده مستأنفًا مبتدأ، والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجر؛ فالرفع بالابتداء، والنصب بتقدير: أعني، والجر عطفًا على «للكافرين».

{وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ} [٣٨] تام؛ للابتداء بالشرط.

{فَسَاءَ قَرِينًا (٣٨)} [٣٨] كاف، ومثله «رزقهم الله».

{عَلِيمًا (٣٩)} [٣٩] تام، ومحل هذه الوقوف الأربعة ما لم يجعل الذين يبخلون مبتدأ، وخبره «إن الله لا يظلم» فإن كان كذلك لم يوقف عليها؛ لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف.

{مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [٤٠] حسن، ومن قرأ (١): «حسنةٌ» بالرفع كان أحسن.

{أَجْرًا عَظِيمًا (٤٠)} [٤٠] حسن، وقال بعضهم: لا يوقف عليه؛ لأنَّ قوله: «فكيف» توكيد لما قبله، معناه: إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة إذا جئنا من كل أمة بشهيد (٢).


(١) وهي قراءة المدنيان وابن كثير، وقرأها الباقون بالنصب. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ١٩٠)، البحر المحيط (٣/ ٢٥١)، التيسير (ص: ٩٦)، تفسير الطبري (٨/ ٣٦٥)، تفسير القرطبي (٥/ ١٩٥)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٢٣)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٢٠٣)، السبعة (ص: ٢٣٣)، الغيث للصفاقسي (ص: ١٩١)، الكشف للقيسي (١/ ٣٨٩، ٣٩٠)، النشر (٢/ ٢٤٩).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٨/ ٣٥٩)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>