{فَتِيلًا (٧٧)} [٧٧] كاف.
{أَيْنَمَا تَكُونُوا} [٧٨] جائز، يجوز أن يتصل بقوله: «ولا تظلمون»، ثم يبتدئ بـ «يدرككم الموت»، والأولى وصله، انظر: ضعفه في أبي حيان.
{الْمَوْتُ} [٧٨] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده مبالغة فيما قبله، فلا يقطع عنه.
{مُشَيَّدَةٍ} [٧٨] حسن.
{مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [٧٨] حسن، ومثله «من عندك».
{قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [٧٨] كاف، أي: خلقًا وتقديرًا.
{حَدِيثًا (٧٨)} [٧٨] تام، اتفق علماء الرسم على قطع اللام هنا عن «هؤلاء»، وفي:
١ - {مَالِ هَذَا الْكِتَابِ} [الكهف: ٤٩].
٢ - و {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ} [الفرقان: ٧].
٣ - و {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [المعارج: ٣٦]، وقال أبو عمرو في هذه الأربعة: اللام منفصلة عما بعدها، ووجه انفصال هذه الأربعة ما حكاه الكسائي من أنَّ مال فيها جارية مجرى: ما بال، وما شأن، وأنَّ قوله: مال زيد، وما بال زيد؛ بمعنى واحد، وقد صح أنَّ اللام في الأربعة لام جر. اهـ أبو بكر (اللبيب على الرائية) باختصار، وأبو عمرو يقف على ما وقف بيان؛ إذ لا يوقف على لام الجر دون مجرورها، والكسائي قال: عليها وعلى اللام: منفصلة عما بعدها اتباعًا للرسم العثماني، وليست اللام في هذه الأربعة متصلة بما، كما قد يتوهم أنها حرف واحد.
{فَمِنَ اللَّهِ} [٧٩] حسن؛ فصلًا بين النقيضين.
{فَمِنْ نَفْسِكَ} [٧٩] كاف، أي: وأنا كتبتها عليك، قيل في قوله: «فمن نفسك»: إنَّ همزة الاستفهام محذوفة، والتقدير: أفمن نفسك؟ نحو قوله: {وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ} [الشعراء: ٢٢] على التقدير: أو تلك نعمة؟ وقرأت عائشة -رضي الله عنها-: «فمَن نفسُك» بفتح ميم «مَن» ورفع السين (١)، على الابتداء والخبر، أي: أيّ شيء نفسُك حتى تنسب إليها فعلًا؟
{رَسُولًا} [٧٩] حسن.
{شَهِيدًا (٧٩)} [٧٩] تام.
{فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [٨٠] كاف؛ للابتداء بالشرط.
{حَفِيظًا (٨٠)} [٨٠] حسن.
{وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ} [٨١] كاف؛ على استئناف ما بعده، وارتفع «طاعة» على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: أمرنا طاعةٌ لك، وقيل: ليس بوقف؛ لأنَّ الوقف عليه يوهم أنَّ المنافقين موحدون،
(١) وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٣/ ٣٠٢)، تفسير الرازي (٣/ ٢٦٧).